Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

يجب إيجاد حل لجلود أضاحي عيد 2016 إنشاء الله

من اجل تعظيم شعيرة عيد الاضحى
4 ملايين أضحية اي 4 مليون "هيدورة" انتجت صباح عيد الاضحى المبارك.
ما هو مصيرها في الجزائر؟
في مصر يتبرع بها الاهالي إلى وزارة الاوقاف التي تجمعها عبر المساجد والجمعيات وتبيعها للمدابغ لتنفق بها على مشلريعها.
في باكستان الدولة تحارب ممولي الإرهاب الذين يتسترون تحت غطاء الجمعيات للاستيلاء على الجلود
في تركيا وإيران المساجد هي التي تتلقى الجلود وتاخذها غلى المدابغ على ان تمول المدابغ مشاريع وورشات للشباب.
ونحن نرى في كل مكان جلودا مرمية ونشم الرائحة الكريهة المنبعثة منهاحتى يمر عمال النظافة المساكين.
متى نتطور ونتحضر ونقوم بما يقوم به المسلمون في بلدان عرفت قيمة الاضحية وجلدها وعظمت شريعتها؟
النساء اللواتي كن يهتممن بالجلد فينزعون من الصوف للغزل والنسيج او يتركونها هيدورة يفرشونها تركن هذا الامر لمختلف الاسباب. فعلى الدولة ان تتصرف وتستغل الامر باحسن طريقة.
على الدولة ان تظبط سوق الاضاحي واستغلال جلودها .
كفانا بهدلة اسواق الاضاحي في المدن وفي كل مكان
كفانا من التبن والحشيش في كل مكان
كفانا من الكباش في الميترو والترام وشرفات العمارات
كفانا من الذبح على قارعة الطريق
كفانا من الجلود في كل مكان
في بلدان مسلمة وغير مسلمة هناك مزارع خارج المدن مهياة لغرض أضحية العيد.
يقصدها المشتري بنفسه او عبر الجزارين وبائعي اللحوم او عبر النت.يختار اضخيته ويدفع ثمنها وتذبح الاضحية يوم العيد في المزرعة وتسلخ وتقطع حسب رغبة المشتري وياتي صباح اليوم الثاني للعيد فياخذها او تنقل إليه في بيته .كما يمكنه ان يتصدق بجزء منها إلى الجمعيات الخيرية المسجلة في المزرعة لتاخذها وتوزعها على الفقراء والمحتاجين. ومن المزرعة تنقل الجلود إلى المدابغ. هل هذا صعب على الجزائريين؟ هل لا بد لنا من رؤية الدم وال"تغنجيق" حتى نحس اننا قمنا بواجبنا الديني؟
وزارة الشؤون الدينية الجزائرية مجحفة حقا في حق الجزائريين ولا تقوم باي شيء من اجل تحضره ورقيه ولم نسمع يوما بتشاور في الامر مع الاطراف المعنية من وزارة الصناعات الخفيفة مثلا.
لماذا لا تقوم الوزارة بإنشاء مشروع يهتم بجمع جلود الاضاحي التي يتبرع بها الجزائريون وتبيعها للمدابغ وتدعم باموالها المطاعم المدرسية مثلا؟
4 ملايين من الجلود لو جمع منها مليونان وبيعت ب25 دج فتعطي 50 مليون دج اي 5 ملايير .
فلو كانت وجبة التلميذ 100 دج في السنة الدراسية (8 اشهر و5 ايام في الاسبوع) فتكون قيمة السنة الدراسية 4000 دج. وب 50 مليون دج يمكن التكفل ب 12500 تلميذ.
الا يستحق الامر ان ننظر فيه ونحن في القرن الواحد والعشرين والعالم يشمئز من مظاهر عيدنا الاضحى ؟
هل تكفي سنة ليكون عيد الاضحى في الجزائر على قدر من التحضر والتعظيم لشعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى؟
على الاقل لنبدا في التفكير والتحسيس.
علنا نرتقي

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :